إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 2 سبتمبر 2014

403 موسوعة الحروب الصليبية (4)الحملات الصليبية "الأيوبيون بعد صلاح الدين" الفصل الثالث "عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب المبحث الرابع:الجدل الثقافي بين المسلمين والنصارى في عهد الحروب الصليبية: ثالثا:مناقشة عقائد النصارى: 3-مناقشة قولهم في المسيح عليه السلام:



403


موسوعة الحروب الصليبية (4)الحملات الصليبية "الأيوبيون بعد صلاح الدين"

الفصل الثالث "عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب

المبحث الرابع:الجدل الثقافي بين المسلمين والنصارى في عهد الحروب الصليبية:

ثالثا:مناقشة عقائد النصارى:

3-مناقشة قولهم في المسيح عليه السلام:

-بيان فساد هذه العقيدة وكفر من يعتقدها ابتداء:

قال القرطبي : .. وظاهر قول النصارى أن المسيح ابن الله إنما أرادوا نبوة النسل، كما قالت العرب في الملائكة.. هذا أشنع الكفر (). وقال الجعفري بعد أن عرض عقيدة النصارى في بنوة المسيح لله : وأعلم أن هذه دعوى  ملفقة وعقيدة هامتها بسيوف أدلة الإسلام مغلقة والدليل على فسادها المعقول والمنقول()، وقد بين الرازي: أن نسبة المسيح عليه السلام إلى البنوة لله سبحانه وتعالى أفحش أنواع الكفر، وأن ذلك من دسائس بولس في ديانه النصارى بعد رفع عيسى عليه السلام ().

- ذكر الأدلة من كتب النصارى على نفي بنوة المسيح : حيث أورد بعض العلماء مجموعة من الأدلة من كتب النصارى تدل دلالة صريحة على نفي بنوة المسيح لله كما يدعيها النصارى، ومن ذلك ما أورده الجعفري من إنجيل مرقص حيث قال: خرج المسيح وتلاميذه إلى البحر وتبعه جمع كثير، فأبرأ أعلالهم وشفاهم، فجعلوا يزدحمون عليه ويقولون: أنت ابن الله؟ فكان ينهاهم ()، ونص آخر أورده الجعفري وهو أن لوقا قال: كان كل من له مريض يأتي به إلى يسوع فيضع يده عليه فيبرأ فيقول: أنت ابن الله، فكان ينهرهم ولا يدعهم ينطقون بهذا (). ثم علق الجعفري بعد هذه النصوص بقوله: فهذا الإنجيل يكذب من يدعي ذلك على السيد المسيح – أي أنه ابن الله().


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق