إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

331 اسد الغابة فى معرفة الصحابة ( ابن الاثير )


331

اسد الغابة فى معرفة الصحابة ( ابن الاثير )

فيمدر حوضها ويفرط فيه فيملؤه حتى نأتيه قال قال جبار فقمت فقلت أنا قال اذهب فذهبت وأتيت الأثاية فمدرت حوضها وفرطت فيه فملأته ثم غلبتني عيناي فنمت فما انتبهت إلا برجل تنازعه راحلته إلى الماء فكفها عنه وقال يا صاحب الحوض أورد حوضك فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت نعم فأورد راحلته ثم انصرف فأناخ ثم قال اتبعني بالإدواة فأتبعته بماء فتوضأ فأحسن وضوءه وتوضأت معه ثم قام يصلي فقمت عن يساره فحولني عن يمينه فصليناه ثم جاء الناس وقد تقدم ذكره في جابر بن صخر وجبار أصح أخرجه الثلاثة إلا أن ابن مندة وأبا نعيم قالا بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم عينا له على المشركين مع جابر وليس كذلك إنما بعثهما ليستقيا الماء كما ذكرناه في الحديث وهما أيضا ذكرا ذلك في متن الحديث فنقضا على أنفسهما ما قالا والله أعلم ب د ع جبارة بزيادة هاء هو ابن زرارة البلوي له صحبة وليست له رواية شهد فتح مصر قال الدارقطني وابن ماكولا هو جبارة بكسر الجيم أخرجه الثلاثة ب س جبر الأعرابي المحاربي ذكره ابن مندة حديثه في ترجمة جبر بن عتيك وروى بإسناده عن الأسود بن هلال قال كان أعرابي يؤذن بالحيرة يقال له جبر فقال إن عثمان لا يموت حتى يلي هذه الأمة فقيل له من أين تعلم قال لأني صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر فلما سلم استقبلنا بوجهه وقال إن ناسا من أصحابي وزنوا الليلة فوزن أبو بكر فوزن ثم وزن عمر فوزن ثم وزن عثمان فوزن وهذا الحديث غريب بهذا الإسناد أخرجه أبو عمر وأبو موسى وجعل له أبو موسى ترجمة منفردة عن ترجمة جبر بن عتيك فقال جبر آخر غير منسوب وروى له هذا الحديث وقال في آخره أورد هذا الحديث الحافظ أبو عبد الله في آخر ترجمة جبر بن عتيك ولم يترجم له وهو آخر بلا شك قلت والحق فيه مع أبي موسى إن كان ابن مندة ظن أن جبر بن عتيك هو الراوي لهذا الحديث وإن كان نسي هو أو الناسخ أن يترجم له فلا والله أعلم
(1/389)


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق