إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 5 سبتمبر 2014

13 موسوعة الحروب الصليبية (5)المغول (التتار )بين الانتشار والإنكسار الفصل الأول:المشروع المغولي وغزوهم لبلاد المسلمين المبحث الأول:الجذور التاريخية للمغول: سابعاً:تداعي المجتمع المغولي قبيل جنكيز خان: 2 ـ محاولات توحيد القبائل المغولية:


13

موسوعة الحروب الصليبية (5)المغول (التتار )بين الانتشار والإنكسار

الفصل الأول:المشروع المغولي وغزوهم لبلاد المسلمين

المبحث الأول:الجذور التاريخية للمغول:

سابعاً:تداعي المجتمع المغولي قبيل جنكيز خان:

2 ـ محاولات توحيد القبائل المغولية:

جرت محاولات عديدة قبل ظهور جنكيز خان، لتوحيد القبائل المغولية، غير أن هذه المحاولات ذهبت أدراج الرياح، وقد تحدث المؤرخون عن جد المغول، بدانتسار، الذي اشتهر بالمكر والخديعة واستطاع أن يفوز بالزعامة على قبيلة تعيش في الجهات المجاورة لمنازله على الشاطئ الشرقي لبحيرة بايكال ولم تلبث أسرات عديدة أن التمست حماية ابنه قيدو، فتزايد عدد رعاياه ولم يلبث أن اتخذ لقب خان، هذه كانت النواة الأولى لمملكة المغول وكان لقيدو ثلاثة أبناء، كان أكبرهم جداً لأسرة قيات التي ينتمي إليها جنكيز خان، بينما كان الثاني جداً لأسرة التايجيوت وشهد جنكيز خان في حداثته ما وقع بين الأسرتين من تنافس وتنازع وبلغت الملكية الأولى للمغول ذروتها زمن كايل حفيد قيدو، بعد أن توطدت العلاقة بين المغول وأسرة كين التي كانت تحكم بشمال الصين، نظراً لما تتعرض له من تهديد من جانب منغوليا غير أنه وقع من المشاحنات بين خان المغول"كايل" وملك الصين "تاي سونج" ما أدى إلى نشوب الحرب بينهما سنة 1135م، وحلت الهزيمة بجيش الصين سنة 1139م ويعتبر هذا التاريخ بداية لنهوض المغول وعلى الرغم من سيادة أسرة كين على منشوريا، وشمال الصين، فإنها أضحت تحس بخطر المغول بعد أن امتد سلطانهم نحو الشمال الغربي لمنغوليا، وبعد أن أخضعوا التتار النازلين على الضفة الجنوبية لنهر كيرولين، ولم يسع إمبراطور الصين الشمالية "التان خان" من أسرة كين إلا أن يثير العداء بين المغول والتتار، فنشبت معارك عديدة اشترك فيها "يسوكاي" من سلالة كايل والد جنكيز خان، والذي صرع أحد زعماء التتار واسمه "تيموجين" ولتخليد هذا الانتصار أطلق "يسوكاي" على ابنه عند ولادته اسم "تيموجين"، وهو الذي صار يعرف فيما بعد باسم "جنكيز خان"، وتلى ذلك فترة أضحى فيها للتتار النفوذ والسلطان بفضل مساندة أسرة كين بما بذلته لهم من الإمدادات الحربية، وبما لجأت إليه من أساليب السياسة والدهاء والمكر، فضلاً عن جيوش التتار، كل ذلك أدى إلى تداعي مملكة المغول الناشئة، وسيطرت التتار على شرق صحراء جوبي، بعد أن كان في حوزة المغول، وصار التتار مصدر خطر على أسرة كين ذاتها، فلم تلبث هذه الأسرة الملكية بالصين الشمالية أن انقلبت عليهم، فهيأت الفرصة لأن ينتصر جنكيز خان عليهم، وعلى الرغم من أن يسوكاي لم يكن إلا رئيس أسرة بورجقين، من عشرة قبات، فقد اشتهر يسوكاي بأنه كان محارباً شجاعاً وقائداً بارعاً، وسبق الإشارة إلى ما أحرزه من انتصار على أحد زعماء التتار، واسمه تيموجين، ثم نهض إلى مساعدة طغرل زعيم الكرايت في الغرب لاسترداد عرشه، وتحالف الاثنان على أن يكونا يداً واحدة، وأفاد جنكيز خان فيما بعد من هذا التحالف ، وقد تزوج يوسكاي بهادور "الباسل" من هوئيلون "يولون" من قبيلة المركيت وأنجب منها أربع أبناء أكبرهم تموجين، ثم جوش قسار وقاتشيون، وتيموجي فضلاً عن ابنة. وكان له من زوجتين أخريين بكتر ويلجوتاي .

يتبع


يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق