إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014

2175 أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )



2175


أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )

اجتنبت ما حرم الله ثم أقبل عمر على الناس فقال ما ترون في حد قدامة فقال القوم لا نرى أن تجلده ما كان مريضا فسكت على ذلك أياما ثم أصبح يوما وقد عزم على جلده فقال لأصحابه ما ترون في جلد قدامة فقالوا لا نرى أن تجلده ما كان مريضا فقال عمر لأن يلقى الله تحت السياط أحب إلي من أن ألقاه وهو في عنقي إئتوني بسوط تام فأمر عمر بقدامة فجلد فغاضب قدامة عمر وهجره فحج عمر وقدامة معه مغاضبا له فلما قفلا من حجمها ونزل عمر بالسقيا نام فلما استيقظ من نومه قال عجلوا علي بقدامة فوالله لقد أتاني آت في منامي فقال سالم قدامة فإنه أخوك فعجلوا علي به فلما أتوه أبى أن يأتي فأمر به عمر إن أبي أن يجروه إليه فكلمه عمر واستغفر له فكان ذلك أول صلحهما روى ابن جريج عن أيوب السختياني قال لم يحد أحد من أهل بدر في الخمر إلا قدامة ابن مظعون وتوفي قدامة سنة ست وثلاثين وهو ابن ثمان وستين سنة أخرجه الثلاثة قلت قد حد رسول الله نعيمان في الخمر وهو بدري وهو مذكور في بابه فلا حجة في قول أيوب والله تعالى أعلم س قدامة بن ملحان الجمحي والد عبد الملك أورده أبو مسعود وروى بإسناده عن عبد الله ابن رجاء عن عبد الملك بن قدامة عن أبيه أن النبي عام فتح مكة صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وتعاظمها بآبائها الحديث أنبأنا يعيش بن صدقة بن علي الفقيه بإسناده إلى أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب قال
(4/418)


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق