إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014

2154 أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )


2154

أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )

حين قتلوا عروة بن مسعود يريدان فراق ثقيف وأن لا يجامعوهم على شيء أبدا فأسلما فقال لهما رسول الله توليا من شئتما فقالا نتولى الله ورسوله فلما أسلمت ثقيف ووجه رسول الله أبا سفيان والمغيرة إلى هدم الطاغية سأل رسول الله أبو المليح بن عروة بن مسعود أن يقضي عن أبيه عروة دينا كان عليه فقال نعم فقال له قارب بن الأسود وعن الأسود فاقضه وعروة والأسود أخوان لأب وأم فقال رسول الله إن الأسود مات وهو مشرك فقال قارب لكن تصل مسلما ذا قرابة يعني نفسه إنما الدين علي وأنا الذي أطلب به فأمر رسول الله أبا سفيان أن يقضي دينهما من مال الطاغية أخرجه الثلاثة وأخرجه أبو موسى مستدركا على ابن منده فقال قارب ابن الأسود ابن مسعود الثقفي أورده الحافظ أبو عبد الله قاربا التميمي وهذا ثقفي مشهور ولم يذكر التميمي غير أبي عبد الله فإن كان هو ذاك فقد هم في نسبه وإلا فهو غيره وقال البخاري قارب بن الأسود مولى ثعلبة بن يربوع وقال غيره يقال مارب وقال عبدان كانت راية الأحلاف مع قارب ابن الأسود يوم أوطاس فلما انهزم المشركون أسندها إلى شجرة وهرب هو وبنو عمه وقومه من الأحلاف وذكر أيضا مسير قارب مع أبي سفيان إلى الطائف لهدم الطاغية قلت لا وجه لإخراج أبي موسى هذا فإنه لم يأخذ على ابن منده أوهامه في جميع كتابه وإنما يستدرك عليه ما يفوته إخراجه وهذا وهم فيه ابن منده بقوله تميمي فإنه مشهور النفس والنسب والحديث واحد والإسناد واحد ولا شك أن بعض رواته صحف فيه فإن التميمي يشتبه بالثقفي وهو هو والله أعلم د ع القاسم الأنصاري له ذكر في حديث جابر روى الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن جابر قال ولد لرجل منا غلام فسماه القاسم فقالت الأنصار لا نكنيك أبا القاسم فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم
(4/397)


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق