1421
أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )
روى عن النبي أنه قال ليغزون هذا البيت جيش يخسف بهم بالبيداء منهم من جعله مرسلا ومنهم من أدخله في المسند روى عنه جماعة منهم ابنه أمية وكان مع ابن الزبير لما حصره الحجاج فبذلوا له الأمان حين تفرق الناس عن ابن الزبير فقال له ابن الزبير قد أقلتك بيعتي فقال إني والله ما قاتلت معك لك ما قاتلت إلا عن ديني ولم يقبل الأمان وقتل عبد الله بن صفوان يوم قتل عبد الله بن الزبير منتصف جمادى الآخرة من سنة ثلاث وسبعين وبعث الحجاج برأسه ورأس ابن الزبير ورأس عمارة بن عمرو بن حزم إلى المدينة فنصبوها وجعلوا يقربون رأس ابن صفوان إلى رأس ابن الزبير كأنه يساره يسخرون بذلك ثم بعثوا الرءوس إلى عبد الملك بن مروان روى مجاهد عن عبد الله بن صفوان قال استشفعت بالعباس على النبي ليبايع أبي على الهجرة فقال لا هجرة بعد الفتح فأقسم عليه العباس فبايعه النبي وقال قد أبررت عمي ولا هجرة بعد الفتح أخرجه أبو عمر وأبو موسى د ع عبد الله بن صفوان الأنصاري وقيل صفوان بن عبد الله وقيل محمد بن صفوان أو صفوان بن محمد روى داود بن أبي هند عن الشعبي عن صفوان بن عبد الله أبو عبد الله بن صفوان قال مررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معلق أرنبين قد اصطدتهما وذكر الحديث أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصرا ويرد مستقصى في محمد بن صفوان إن شاء
(3/284)
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق