1407
أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )
كان من وجوه أصحاب رسول الله وممن كان يؤمره على السرايا وقد تقدم ذكره وإنما أبو أحمد أنكر أن يكون له صحبة أو سماع من النبي وقال الصحبة والرواية لأبيه فغلط ووهم والله أعلم وقال المدايني عبد الله بن أبي حدرد يكنى أبا محمد توفي سنة إحدى وسبعين وهو ابن إحدى وثمانين سنة أخرجه أبو عمر ب د ع عبد الله بن سلمة بن مالك بن الحارث بن عدي بن الجد بن العجلان ابن حارثة بن ضبيعة البلوي العجلاني ثم الأنصاري الأوسي هو من بلى وحلفه في الأنصار في بني عمرو بن عوف يكنى أبا محمد وأمه أنيسة بنت عدي شهد بدرا وقتل يوم أحد شهيدا قتله ابن الزبعرى قاله ابن إسحاق وغيره وقال الدارقطني وابن ماكولا هو سلمة بكسر اللام ولما قتل حمل هو والمجذر بن ذياد على ناضح واحد له في عباءة واحدة وكانت أمه قد جاءت إلى النبي فقالت يا رسول الله ابني عبد الله بن سلمة كان بدريا وقتل يوم أحد أحببت أن أنقله فآنس بقربه فأذن لها في نقله وكان عبد الله رجلا جسيما ثقيلا وكان المجذر رجلا خفيفا قليل اللحم فاعتدلا على الناضح فعجب الناس لهما فقال رسول الله ساوى بينهما عملهما وقال ابن إسحاق في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الأوس عبد الله بن سلمة ابن مالك بن الحارث بن عدي بن العجلان حليف بني عبيد بن زيد وقتل يوم أحد وقال موسى بن عقبة عبد الله بن سلمة بن مالك بن الحارث بن زيد من بني العجلان الأنصاري شهد بدرا ولم يقل إنه من بلي وبنو العجلان البلويون كلهم حلفاء في بني
(3/270)
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق