217
اسد الغابة فى معرفة الصحابة ( ابن الاثير )
صليت الظهر في منزلي ثم مررت بالنبي وهو يصلي بالناس الظهر في مسجده فلم أصل فذكرت ذلك له فقال ما منعك أن تصلي معنا قلت صليت قال وإن كنت قد صليت رواه زيد بن أسلم عن بسر بن محجن عن أبيه وهو الصواب قاله ابن منده قال وقال البخاري هو تابعي وقال أبو نعيم هو تابعي وأخرجه بعض الناس يعني ابن مندة في الصحابة ولا تصح صحبته وتصح صحبة أبيه محجن أخرجه ابن منده وأبو نعيم د ع بسرة بزيادة هاء وقيل بصرة وقيل نضلة الغفاري روى عنه سعيد ابن المسيب أنه تزوج امرأة فدخل بها فوجدها حبلى ففرق رسول الله بينهما وقال إذا وضعت فأقيموا عليها الحد وأعطاها الصداق بما استحل من فرجها وروى عن سعيد عن رجل من الأنصار يقال له بصرة وزاد والولد عبد لك أخرجه ابن منده وأبو نعيم د بسيسة بن عمرو بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى عير أبي سفيان وروى عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بسيسة بن عمرو عينا إلى عير أبي سفيان فجاء فأخبره وذكر الحديث أخرجه ابن منده وحده ورأيته مضبوطا في ثلاث نسخ صحيحة مسموعة وقد ضبطها أصحابها أما إحداها فيقال إنها أصل أبي عبد الله بن منده وعليها طبقات السماع من ذلك الوقت إلى الآن وقد ضبطوها بسيسة بضم الباء وفتح السين وبعدها ياء تحتها نقطتان وليس بشيء قلت هكذا ذكر ابن منده هذه الترجمة وظنها غير الأولى لأنه لم يذكر في تلك أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه عينا وهما واحد وقيل بسيس بغير هاء وقيل بسبسة بياءين موحدتين وقد تقدم القول في بسبس أخبرنا أبو الفرج بن محمود الأصبهاني بإسناده عن مسلم بن الحجاج حدثنا أبو بكر ابن النضر بن أبي النضر وهارون بن عبد الله ومحمد بن رافع وعبد بن حميد وألفاظهم متقاربة قالوا حدثنا هاشم بن القاسم أخبرنا سليمان هو ابن المغيرة عن ثابت عن أنس
(1/273)
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق