إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014

2525 أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )


2525

أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )

وفاته أنها سنة ستين ولما مرض كان ابنه يزيد غائبا ولما حضره الموت أوصى أن يكفن في قميص كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كساه إياه وأن يجعل مما يلي جسده وكان عنده قلامة أظفار رسول الله فأوصى أن تسحق وتجعل في عينيه وفمه وقال افعلوا ذلك وخلوا بيني وبين أرحم الراحمين ولما نزل به الموت قال ليتني كنت رجلا من قريش بذي طوى وأني لم أل من هذا الأمر شيئا ولما مات أخذ الضحاك بن قيس أكفانه وصعد المنبر وخطب الناس وقال إن أمير المؤمنين معاوية كان حد العرب وعود العرب قطع الله به الفتنة وملكه على العباد وسير جنوده في البر والبحر وكان عبدا من عبيد الله دعاه فأجابه وقد قضى نحبه وهذه أكفانه فنحن مدرجوه ومدخلوه قبره ومخلوه وعمله فيما بينه وبين ربه إن شاء رحمه وإن شاء عذبه وصلى عليه الضحاك وكان يزيد غائبا بحوارين فلما ثقل معاوية أرسل إليه الضحاك فقدم وقد مات معاوية فقال جاء البريد بقرطاس يحث به فأوجس القلب من قرطاسه فزعا قلنا لك الويل ماذا في صحيفتكم قالوا الخليفة أمسى مثبتا وجعا وهي أكثر من هذا وكان معاوية أبيض جميلا إذا ضحك انقلبت شفته العليا وكان يخضب روى عنه جماعة من الصحابة ابن عباس والخدري وأبو الدرداء وجرير والنعمان بن
(5/223)


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق