إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 5 سبتمبر 2014

5 موسوعة الحروب الصليبية (5)المغول (التتار )بين الانتشار والإنكسار الفصل الأول:المشروع المغولي وغزوهم لبلاد المسلمين المبحث الأول:الجذور التاريخية للمغول: ربعاً:القبائل التي تكون منها المجتمع المغولي. أ‌.القبائل التركية:


5

موسوعة الحروب الصليبية (5)المغول (التتار )بين الانتشار والإنكسار

الفصل الأول:المشروع المغولي وغزوهم لبلاد المسلمين

المبحث الأول:الجذور التاريخية للمغول:

ربعاً:القبائل التي تكون منها المجتمع المغولي.

أ‌.القبائل التركية:

ـ قبيلة توركش: وهذه القبيلة من أشهر القبائل التركية في الغرب، وكانت رؤساؤها  يلقبون بلقب "خان" وبقية هذه القبيلة محافظة على استقلالها إلى أن قضى عليها العرب المسلمون بقيادة "نصر بن سيار"، ومن ولاة الدولة الأموية في عهد "هشام بن عبد الملك" عام 121هـ 739م.

ـ قبيلة القرغيز: وهم من الترك الذين كانوا ينزلون في أعالي نهر "ينسي"، وكان أميرهم يلقب بـ"خاقان" اشتهروا سياسياً حوالي سنة 250هـ، 840م، حينما تغلبوا على "الأويغور" من منغوليا ولكن "الخطا" هزموهم وطردوهم من منغوليا في أوائل القرن الرابع الهجري، ثم احترفوا الزراعة، وبعد ذلك خضعوا للمغول زمن "جنكيز خان" سنة 1218م.
ـ قبيلة الأغوز "الغُز في اللغة العربية": وهم من القبائل التركية وذكرتهم نقوش "أرخون" في القرن الثاني الهجري "الثامن الميلادي" باسم  "التغزغز" ـ أي القبائل العشرة ـ  لأنهم كانوا يتألفون من عشر قبائل. دخل "الغز" إلى البلاد الإسلامية في نهاية القرن الرابع الهجري "العاشر الميلادي" وينتمي السلاجقة إلى قبيلة "الغز"، وقد أقاموا إمبراطورية امتدت من تركستان حتى حدود مصر .

ـ قبيلة القارلوق: أصبحت لهم أهمية سنة 149هـ "766م" حينما احتلوا وادي نهر "جو" بعد سقوط إمبراطورية "خاقان" الترك الغربيين/ لم يتخذ أمراؤهم لقب "خاقان" وإنما اكتفوا بإتخاذ لقب "يبغوا"، وكانوا كفاراً حتى القرن الرابع الهجري "العاشر الميلادي" ويقول "ابن حوقل" ان بلادهم كانت تمتد من "فرغانة"  مسافة يجتازها المسافر في ثلاثين يوماً، ولقربهم من البلاد الإسلامية، تأثروا بالحضارة الفارسية، ولم يلبثوا أن اشتغلوا بالزراعة، وجرت الاشارة إليهم لآخر مرة في القرن الثالث عشر الميلادي "الرابع الهجري"


يتبع


يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق