192
اسد الغابة فى معرفة الصحابة ( ابن الاثير )
الأبيات وترد في اسم كعب بن زهير وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائف ثم لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطائف كتب بجير إلى كعب إن كانت لك في نفسك حاجة فاقدم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا يقتل أحدا جاءه تائبا وبعث إليه بجير من مبلغ كعبا فهل لك في التي تلوم عليها باطلا وهي أحزم إلى الله لا العزى ولا اللات وحده فتنجو إذا كان النجاء وتسلم لدى يوم لا ينجو وليس بمفلت من النار إلا طاهر القلب مسلم فدين زهير وهو لا شيء عنده ودين أبي سلمى علي محرم وبجير هو القائل يوم الطائف كانت علالة يوم بطن حنينكم وغزاة أوطاس ويوم الأبرق جمعت هوازن جمعها فتبددوا كالطير تنجو من قطام أزرق لم يمنعوا منا مقاما واحدا إلا جدارهم وبطن الخندق ولقد تعرضنا لكيما يخرجوا فتحصنوا منا بباب مغلق في شعر له غير هذا أخرجه ثلاثتهم سلمى بضم السين وبالإمالة قاله الأمير أبو نصر ب بجير بن عبد الله بن مرة بن عبد الله بن صعب بن أسد هو الذي سرق عيبة النبي صلى الله عليه وسلم أخرجه أبو عمر بجير بن عمران الخزاعي وهو القائل في الفتح وقد أنشأ الله السحاب بنصرنا ركام سحاب الهيدب المتراكب
(1/248)
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق