إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 28 ديسمبر 2014

3744 أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )


3744

أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )

الحسن فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصده أحد فقال له علي أنا أبعثها إليك فإن رضيتها فقد زوجتكها فبعث إليها ببرد وقال لها قولي له هذا البرد الذي قلت لك فقالت ذلك لعمر فقال قولي له قد رضيت رضي الله عنك ووضع يده عليها فقالت أتفعل هذا لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك ثم جاءت أباها فأخبرته الخبر وقالت له بعثتني إلى شيخ سوء قال يا بنية إنه زوجك فجاء عمر فجلس إلى المهاجرين في الروضة وكان يجلس فيها المهاجرون الأولون فقال رفئوني فقالوا بماذا يا أمير المؤمنين قال تزوجت أم كلثوم بنت علي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل سبب ونسب وصهر ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي وصهري وكان لي به عليه الصلاة والسلام النسب والسبب فأردت أن أجمع إليه الصهر فرفئوه فتزوجها على مهر أربعين ألفا فولدت له زيد بن عمر الأكبر ورقية وتوفيت أم كلثوم وابنها زيد في وقت واحد وكان زيد قد أصيب في حرب كانت بين بني عدي خرج ليصلح بينهم فضربه رجل منهم في الظلمة فشجه وصرعه فعاش أياما ثم مات هو وأمه وصلى عليهما عبد الله بن عمر قدمه حسن بن علي ولما قتل عنها عمر تزوجها عون بن جعفر أخبرنا عبد الوهاب بن علي بن علي الأمين أخبرنا أبو الفضل محمد بن ناصر أخبرنا الخطيب أبو طاهر محمد بن أحمد بن أبي الصقر أخبركم أبو البركات أحمد بن عبد الواحد بن الفضل بن نظيف بن عبد الله الفراء قلت له أخبركم أبو محمد الحسن بن رشيق فقال نعم حدثنا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي حدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق عن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب قال لما تأيمت أم كلثوم بنت علي من عمر بن الخطاب رضي الله عنهم دخل عليها حسن وحسين
(7/425)


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق