إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 28 ديسمبر 2014

3740 أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )


3740

أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )

رواه الليث بن سعد عن يحيى وقال الثوري عن يحيى عن حميد بن نافع عن زينب بنت أبي سلمة نحوه أخرجه ابن منده وأبو نعيم قلت ليس لأم كلثوم بنت أبي بكر صحبة لأنها ولدت بعد وفاة النبي وأمها بنت خارجة وهي التي قال فيها أبو بكر لعائشة في مرضه الذي توفي فيه إني أرى ذات بطن بنت خارجة بنتا فولدت أم كلثوم بعد موته وكان هذا يعد من كراماته رضي الله عنه ب د ع س أم كلثوم بنت رسول الله وأمها خديجة بنت خويلد قال الزبير أم كلثوم أسن من رقية ومن فاطمة وخالفه غيره والصحيح أنها أصغر من رقية لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم زوج رقية من عثمان فلما توفيت زوجه أم كلثوم وما كان ليزوج الصغرى ويترك الكبرى والله أعلم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد زوج رقية وأم كلثوم من عتبة وعتيبة ابني أبي لهب فلما أنزل الله عز وجل تبت يدا أبي لهب قال أبو لهب لابنيه رأسي من رؤوسكما حرام إن لم تطلقا ابنتي محمد قالت أم جميل أمهما حمالة الحطب بنت حرب بن أمية لابنيها إن رقية وأم كلثوم قد صبتا فطلقاهما ففعلا فطلقاهما قبل الدخول بهما فزوج النبي رقية من عثمان فلما توفيت زوجه أم كلثوم رضي الله عنهم وكان نكاحه إياها في ربيع الأول من سنة ثلاث وبنى بها في جمادى الآخرة من السنة ولم تلد منه ولدا وتوفيت سنة تسع وصلى عليهارسول الله وهي التي غسلتها أم عطية وحكت قول رسول الله اغسلنها ثلاثا أو خمسا أو أكثر وألقى إليهم حقوه وقال أشعرنها إياه ونزل في قبرها علي والفضل وأسامة بن زيد وقيل إن أبا طلحة الأنصاري استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أن ينزل معهم فأذن له وقال لو أن لنا ثالثة لزوجنا عثمان بها
(7/421)


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق