إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 28 ديسمبر 2014

3724 أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )



3724


أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )

يعقوب طار لهم في السكنى عثمان بن مظعون حين اقترعت الأنصار على سكنى المهاجرين قالت أم العلاء فاشتكى عثمان بن مظعون عندنا فمرضناه حتى إذا توفي أدرجناه في أثوابه فدخل علينا رسول الله فقلت رحمة الله عليك أبا السائب شهادتي عليك لقد أكرمك الله فقال رسول الله وما يدريك أن الله أكرمه قالت فقلت لا أدري بأبي أنت وأمي فقال رسول الله أما هذا فقد جاءه اليقين من ربه وإني لأرجو له الخير من الله ووالله ما أدري وأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يفعل بي قال يعقوب به قالت فقلت والله لا أزكى أحدا بعده أبدا فأحزنني ذلك فنمت فرأيت لعثمان عينا تجري فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال رسول الله ذاك عمله روى عمرو بن دينار في آخرين عن الزهري وعبد الملك بن عمير عن أم العلاء في مرض المسلم أنه يكفره قيل إنه غيره هذه قال ابن السكن أم العلاء التي روى عنها خارجة بن زيد غير التي روى عنها عبد الملك بن عمير وذكر أم العلاء ثالثة وهي غيرهما جميعا مخرج حديثها عن أهل الشام في عيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم لها وقد ذكرناها أخرجها الثلاثة د ع أم العلاء عمة حزام بن حكيم روى عنها عبد الملك بن عمير أنها قالت عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أم العلاء أبشري فإن مرض المسلم يذهب الله به خطاياه كما تذهب النار خبث الحديد وروى أيضا هذا الحديث حزام بن حكيم عن عمته أم العلاء عن النبي أخرجها ابن منده وأبو نعيم وأما أبو عمر فقد تقدم قوله في ترجمة أم العلاء
(7/405)


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق