3702
أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )
يقال لها أم شريك أسلمت في رمضان فأقبلت تطلب من يصحبها إلى رسول الله فلقيت رجلا من اليهود فقال مالك يا أم شريك قالت أطلب من يصحبني إلى رسول الله قال تعالي فأنا أصحبك وذكر الحديث بطوله ذكر ابن منده هذا الحديث وذكره أبو نعيم أيضا وذكر معه حديثا يرويه الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال وقع في قلب أم شريك الإسلام وهي بمكة وهي إحدى نساء قريش ثم إحدى بني عامر بن لؤي وكانت تحت أبي العكر الدوسي فأسلمت ثم جعلت تدخل على نساء قريش فتدعوهن سرا وترغبهن في الإسلام حتى ظهر أمرها بمكة فأخذوها وسيروها إلى قومها وذكر الحديث بطوله وإنما أخرج هذا الحديث ليستدل به على أنها أم شريك العامرية ليست غيرها وقد رواه ابن إسحاق مثل ابن منده وترجم عليه إسلام أم شريك الدوسية والله أعلم أخرجها ابن منده وأبو نعيم ولم يخرجها أبو عمر وأرى إنما تركها لأنه ظنها العامرية ب د ع أم شريك القرشية العامرية من بني عامر بن لؤي اسمها غزية وقيل غزيلة بنت دودان بن عوف بن عمرو بن عامر بن رواحة بن حجير بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي وقال ابن الكلبي في نسبها إلى رواحة وقال رواحة بن منقذ بن عمرو بن معيص بن عامر بن لؤي وقيل في نسبها أم شريك بنت عوف بن عمرو بن جابر بن ضباب بن حجير بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي قيل إنها التي وهبت نفسها للنبي وقيل إن التي وهبت نفسها غيرها وقيل ذلك عن عدة من النساء ذكرناهن في مواضعهن من الكتاب وذكرها بعضهم في أزواج النبي ولا يصح من ذلك شيء لكثرة الاضطراب فيه وكانت عند أبي العكر بن سمي بن الحارث الأزدي فولدت له
(7/383)
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق