3632
أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )
وكانت قبل أن يتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي وكانت هي وزوجها أول من هاجر إلى الحبشة ويقال أيضا إن أم سلمة أول ظعينة هاجرت إلى المدينة وقيل بل ليلى بنت أبي حثمة امرأة عامر بن ربيعة وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة ثلاث بعد وقعة بدر وقيل إنه شهد أحدا ومات بعدها قاله ابن إسحاق ولما دخل بها قال لها إن شئت سبعت عندك وسبعت لنسائي وإن شئت ثلثت ودرت فقالت ثلث وتوفيت أم سلمة أول أيام يزيد بن معاوية وقيل إنها توفيت في شهر رمضان أو شوال سنة تسع وخمسين وصلى عليها أبو هريرة وقيل صلى عليها سعيد بن زيد أحد العشرة قال محارب بن دثار أوصت أم سلمة أن يصلي عليها سعيد بن زيد وكان مروان بن الحكم أميرا على المدينة وقال الحسن بن عثمان كان أمير المدينة يومئذ الوليد بن عتبة بن أبي سفيان ودخل قبرها ابناها عمر وسلمة ابنا أبي سلمة وابن أخيها عبد الله بن عبد الله بن أبي أمية ودفنت بالبقيع روت عن النبي أحاديث ويرد ذكرها في الكنى أكثر من هذا إن شاء الله تعالى أخرجها الثلاثة هند بنت أوس بن شريق أم سعد بن خيثمة الأنصارية من بني خطمة بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله ابن حبيب س هند الجهنية
(7/313)
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق