3619
أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )
أخرجها ابن منده وأبو نعيم قلت أخرج أبو نعيم حديث سليمان بن أحمد والحسن بن سفيان مستدلا بهما على أن آمنة بنت عمر التي ذكرها ابن منده أنها تروي عن هذه ميمونة التي لم ينسبها وجعلها غير ميمونة بنت سعد قد روت عن ميمونة بنت سعد ليظهر بهذا أنهما واحدة وبالجملة فقد جعل أبو نعيم هذه والتي قبلها مولاة النبي التي روى عنها علي وميمونة بنت سعد واحدة وجعلهن ابن منده ثلاثا وأما أبو عمر فلم يترجم إلا ميمونة بنت أبي عنبسة مولاة النبي وميمونة بنت سعد وقال روى عنها أيوب بن خالد في قبلة الصائم وعتق ولد الزنا وميمونة أخرى مولاة النبي وقال حديثها عند أهل الشام في فضل بيت المقدس وهذه التي تروي فضل القدس قد اتفقوا على أنها غير الثلاث إنما الاختلاف في الثلاث كما ذكرناه وما أقرب قول أبي نعيم من الصواب والله أعلم
(7/300)
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
_______________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق