2487
أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )
أخرجه ابن منده وأبو نعيم ب د ع المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة القرشي الزهري أبو عبد الرحمن له صحبة وأمه عاتكة بنت عوف أخت عبد الرحمن بن عوف وقيل اسمها الشفاء ولد بمكة بعد الهجرة بسنتين وكان فقيها من أهل العلم والدين ولم يزل مع خاله عبد الرحمن في أمر الشورى وكان هواه فيها مع علي وأقام بالمدينة إلى أن قتل عثمان ثم سار إلى مكة فلم يزل بها حتى توفي معاوية وكره بيعة يزيد وأقام مع ابن الزبير بمكة حتى قدم الحصين بن نمير إلى مكة في جيش من الشام لقتال ابن الزبير بعد وقعة الحرة فقتل المسور أصابه حجر منجنيق وهو يصلي في الحجر فقتله مستهل ربيع الأول من سنة أربع وستين وصلى عليه ابن الزبير وكان عمره اثنتين وستين سنة روى عنه علي بن الحسين وعروة بن الزبير وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة أخبرنا أبو الفضل عبد الله بن أحمد حدثنا السيد أبو القاسم عبد الله بن الحسين بن محمد السهروردي الأسدي بترمذ أخبرنا أبو محمد كامكان بن عبد الرزاق أخبرنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك بن علي المؤذن أخبرنا أبو بكر محمد ابن عبد الله الأصفهاني حدثنا سليمان بن أحمد بن أيوب حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ح قال أبو صالح وأخبرنا أبو علي الحسن بن علي الواعظ ببغداد في آخرين قالوا أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان أخبرنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن الوليد بن كثير حدثني محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي أن ابن أبي شهاب حدثه أن علي بن الحسين حدثهم أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما لقيه المسور بن مخرمة فقال هل لك إلي من حاجة تأمرني بها فقلت لا فقال إن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل على فاطمة رضي الله عنها فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس في ذلك على هذا المنبر وأنا يومئذ محتلم
(5/185)
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق