2455
أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )
بالخلافة وبايع الضحاك بن قيس الفهري بالشام أيضا لعبد الله بن الزبير فالتقيا واقتتلا بمرج راهط عند دمشق فقتل الضحاك واستقام الأمر بالشام ومصر لمروان وتزوج مروان أم خالد بن يزيد ليضع من خالد وقال يوما لخالد يا ابن الرطبة الاست فقال له خالد أنت مؤتمن خائن وشكى خالد ذلك يوما إلى أمه فقالت لا تعلمه أنك ذكرته لي فلما دخل إليها مروان قامت إليه مع جواريها فغمته حتى مات وكانت مدة ولايته تسعة أشهر وقيل عشرة أشهر ومات وهو معدود فيمن قتله النساء روى عنه علي بن الحسين وعروة بن الزبير وقال فيه أخوه عبد الرحمن ألا من مبلغ مروان عني رسولا والرسول من البيان بأنك لن ترى طردا لحر كإلصاق به بعض الهوان وهل حدثت قبلي عن كريم معين في الحوادث أومعان يقيم بدار مضيعة إذا لم يكن حيران أو خفق الجنان فلا تقذف بي الرجوين إني أقل القوم من يغنى مكاني سأكفيك الذي استكفيت مني بأمر لا تخالجه اليدان ولو أنا بمنزلة جميعا جريت وأنت مضطرب العنان ولولا أن أم أبيك أمي وأن من قد هجاك فقد هجاني لقد جاهرت بالبغضاء إني إلى أمر الجهارة والعلان ب د ع مروان بن قيس الأسدي وقيل السلمي ذكره البخاري في الصحابة
(5/153)
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق