712
البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء السادس
رواية يعلى بن مرة الثقفيّ أو هي قصة أخرى:
قال الإمام أحمد: ثنا أبو سلمة الخزاعيّ، ثنا حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة، عن حبيب ابن أبي جبيرة، عن يعلى بن سيابة قال: كنت مع النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم في مسير له فأراد أن يقضي حاجته فأمر وديتين فانضمت إحداهما إلى الأخرى، ثمَّ أمرهما فرجعتا إلى منابتهما، وجاء بعير فضرب بجرانه إلى الأرض ثمَّ جرجر حتى ابتل ما حوله.
فقال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أتدرون ما يقول البعير؟ إنَّه يزعم أنَّ صاحبه يريد نحره)).
فبعث إليه رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: ((أواهبه أنت لي؟))
فقال: يا رسول الله مالي مال أحب إليَّ منه.
فقال: ((استوص به معروفاً)).
فقال: لا جرم لا أكرم مالاً لي كرامته يا رسول الله.
قال: وأتى على قبر يعذب صاحبه.
فقال: ((إنَّه يعذب في غير كبير)) فأمر بجريدة فوضعت على قبره وقال: ((عسى أن يخفف عنه ما دامت رطبة)). (ج/ص:6/153)
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق